عندما لا يكون الحافز كافياً

يسود الإعتقاد بأنه عند ضعف التوجه لأداء شيءٍ ما كالرياضة مثلاً، ينبغي إيجاد حافزٍ يدفع الإنسان للتشجيع على ممارسة الرياضة. ولكن هذا الإعتقاد ناقصٌ نوعاً ما، فحالما يعتاد الإنسان على الحوافز، يصل إلى مرحلة برود لا تجدي معها الحوافز نفعاً.

وهنا أود أن أشارككم ببعضٍ من أفضل الطرق للشروع في الرياضة أو غيرها مما ينبغي عليك القيام به.

هنالك كتاب يدعى خطوات الطفل، من ضمن محتواه أنه عندما تواجه صعوبةً في بدء أمرٍ ما، فحول تركيزك من الأمر كله إلى أصغر شيء فيه، فإذا كنت تنوي التمرين ولم تكن مقبلاً عليه، ضع في اعتبارك جزءاً بسيطاً من التمرين، فلنقل تكرارة واحدة من تمرين البطن، ولا تفكر في شيءٍ آخر، فأصل الصعوبة يكمن في بدء الأمر، وإذا تغلبت على الخطوة الأولى، ستسهل عليك باقي الخطوات.

كذلك، من الأدوات القوية ما كتبت عنه مدربة التحفيز ميل روبنز في كتابها قانون الخمس ثوانٍ، أنك عند   ضعف إرادتك للقيام بشيءٍ ما، أغمض عينيك وقل بصوتٍ عالٍ:
خمسة – أربعة – ثلاثة – إثنان – واحد
واشرع في التمرين أو في ما تود القيام به، حيث أنك خلال هذه الخمس ثوانٍ، تقوم بتحويلٍ الفكرة إلى طور التنفيذ، الشيء الذي يضعك أمام الأمر الواقع لتعلم أن تصرفاتك رهن إرادتك، ولتعلم قوة الآنيّة، لتكون أوامرك لعقلك: سأفعل هذا الشيء (الآن).

هاتان طريقتان تغنيانك عن أوهام التحفيز، جربها الآن وشاركنا نتائجها.

8 Replies to “عندما لا يكون الحافز كافياً”

  1. Hi there! I know this is kinda off topic but I was wondering if you knew where I could locate a captcha plugin for my comment form? I’m using the same blog platform as yours and I’m having difficulty finding one?Thanks a lot!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *